نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 27
التميمي قال : حدثنا داود بن المحبر بن محمد [1] قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن عباد بن كثير ، عن أبي عثمان النهدي [2] عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور [ الله ] [3] عن يمين العرش نسبح الله ونقدسه من قبل أن يخلق الله تعالى آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال وأرحام النساء الطاهرات ، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب وقسمنا نصفين فجعل النصف [4] في صلب أبي ، عبد الله ، وجعل النصف [5] في صلب عمي أبي طالب ، فخلقت من ذلك النصف وخلق علي من النصف [ الآخر ] [6] واشتق الله تعالى من أسمائه أسماء ، فالله عز وجل محمود وأنا محمد ، والله الأعلى وأخي علي ، والله فاطر [7] وابنتي فاطمة ، والله محسن وابناي الحسن والحسين ، وكان اسمي في الرسالة والنبوة ، وكان اسمه في الخلافة والشجاعة ، فأنا رسول الله [8] وعلي ولي الله " [9] . الرابع : الحمويني قال : أنبأني أبو طالب بن الحسين الخازن [10] عن ناصر بن أبي المكارم [11] إجازة أخبرنا أبو المؤيد الموفق بن أحمد إجازة إن لم يكن سماعا . ح - أنبأني العزيز بن محمد ، عن والده أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم إجازة قال : أخبرنا شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة قال : أخبرنا عبدوس بن عبد الله [12] ، حدثنا أبو علي [13] محمد بن أحمد العطشي ، حدثنا أبو سعيد العدوي الحسين بن علي ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعب ، حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي المصطفى محمدا ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطيعا ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق [ الله ] [14] آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل [15] في شئ واحد حتى افترقنا في صلب
[1] الصحيح ، داود بن المحبر بن قحذم الطائي . كما في تهذيب التهذيب . [2] أبي عثمان النهدي هو : عبد الرحمن بن ملء بن عمرو النهدي ذكره ابن الأثير في أسد الغابة . [3] من المصدر . [4] في المصدر : نصف . [5] في المصدر : نصف . [6] من المصدر . [7] في المصدر : الفاطر . [8] في النسخة المخطوط : ( وعلي سيف الله ) . [9] فرائد السمطين 1 / 41 / ح 5 . [10] في الفرائد : ( أبو طالب بن أنجب بن الخازن ) . [11] الصحيح ( أبو المكارم ناصر بن عبد السيد المطرزي الخوارزمي ) كما في الفرائد وكتب السير . [12] في الفرائد : ( عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة قال : ) . [13] في الفرائد : ( حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله قال : حدثنا أبو علي ) . [14] من المصدر . [15] في المصدر : يزل .
27
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 27