نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 266
أيها الناس الله الله في أهل بيتي فإنهم أركان الدين ، ومصابيح الظلم ، ومعادن العلم ، علي أخي ووارثي ووزيري وأميني ، والقائم بأمري والوافي بعهده " [1][2] . الرابع والثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن الحسين [3] ، قال : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن محمود ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله الهلالي [4] قال : حدثنا أبو حفص الأعشى ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن النعمان ، قال : كنت عند الحسين ( عليه السلام ) إذ دخل عليه من العرب [5] متلثم أسمر شديد السمرة فسلم عليه فرد الحسين ( عليه السلام ) فقال : يا بن رسول الله مسألة ، فقال : هات ، فقال : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال : " أربع أصابع " ، قال : كيف ؟ قال : " الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه ، وبين السمع والبصر أربع أصابع " ، قال : كم بين السماء والأرض ؟ قال : " دعوة مستجابة " ، قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال : " مسيرة يوم للشمس " ، قال : فما غنى المرء ؟ قال : " استغناؤه عن الناس " ، قال : فما أقبح شئ ؟ قال : " الفسق في الشيخ قبيح ، والحدة في السلطان قبيحة ، والكذب في ذي الحسب قبيح ، والبخل في ذي الغنا قبيح ، والحرص في العالم " : قال : صدقت يا بن رسول الله فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل " ، قال : سمهم لي ، فأطرق الحسين ( عليه السلام ) رأسه مليا ثم رفع رأسه فقال : " نعم أخبرك يا أخا العرب ، إن الإمام والخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين [6] علي
[1] في الخصائص : علي أخي ووزيري وأميني ، والقائم من بعدي بأمر الله ، والموفي بذمتي ، ومحبي سنتي ، وهو أول الناس إيمانا بي وآخرهم عهدا عند الموت ، وأولهم لقاء لي يوم القيامة ، فليبلغ شاهدكم غائبكم ، أيها الناس من كانت له تبعة فها أنا ذا ، ومن كانت له عدة أو دين فليأت علي بن أبي طالب ، فإنه ضامن له كله حتى لا يبقى لأحد قبلي تبعة . الحديث رواه الشريف المرتضى في خصائص أمير المؤمنين ص 43 - 46 . ط . النجف الأشرف . [2] الصراط المستقيم : 3 / 135 ، خصائص الأئمة : 75 . [3] في كفاية الأثر : علي بن الحسن . [4] في كفاية الأثر : الذهلي . [5] في كفاية الأثر : رجل من العرب . [6] في البحار : أبي أمير المؤمنين .
266
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 266