نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 259
محمد ، وعبد الله ، والفتاح ، ويس ، الخاتم ، والحاشر ، والعاقب ، والماحي ، والقائد ، ونبي الله ، وصفي الله ، وحبيب الله ، وإنه يذكر إذا ذكر ، من أكرم خلق الله [1] وأحبهم إلى الله لم يخلق الله ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا من آدم فمن سواه خيرا عند الله ولا إلى الله أحب منه ، يقعده يوم القيامة على عرشه ، ويشفعه في كل من يشفع فيه ، باسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ محمد رسول الله ، وبصاحب اللواء يوم الحشر الأكبر أخيه ووصيه ووزيره وخليفته في أمته وأحب من خلق الله إليه بعده علي ابن عمه لأبيه وأمه ، وولي كل مؤمن ومؤمنة من بعده ، ثم أحد عشر من ولده [2] أولهم يسمى باسم ابني هارون شبرا وشبيرا ، وتسعة من صلب أصغرهما ، واحدا بعد واحد آخرهم الذي يصلي خلفه عيسى ابن مريم [3] ، وفي الحديث طول . قلت : هذا الحديث ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه ، وكتابه عندي في السنة الحادية والمائة والألف [4] . الثامن والعشرون : ابن بابويه : قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال : حدثنا محمد بن علي بن أحمد الهمداني قال : حدثني أبو الفضل العباس بن عبد الله البخاري قال : حدثنا محمد بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر ابن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم مني عليه " قال علي ( عليه السلام ) ، فقلت : " يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرائيل " ؟ قال ( عليه السلام ) : " يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين ، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك فإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا ، يا علي * ( الذي يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ) * [5] بولايتنا . يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حواء ، ولا الجنة ولا النار ، ولا
[1] في المصدر : من أكرم خلق الله على الله . [2] في المصدر : ثم أحد عشر رجلا من ولد محمد وولده . [3] كتاب الغيبة للنعماني ص 35 - 36 ، البحار : 36 / 210 - 212 . [4] سليم بن قيس ص 152 - 156 ط - دار الكتب الإسلامية - قم . [5] غافر : 7 .
259
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 259