نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 229
ورسوله ، ومن شك في علي فهو كافر " [1] . العاشر - من كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب الخاء قال : بإسناده ، عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة " [2] . الحادي عشر : موفق بن أحمد - أحد أعيان علماء العامة - في كتاب فضائل أمير المؤمنين قال : أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي ، أخبرنا محمد ابن عبد العزيز [3] أبو منصور العدل ، أخبرنا هلال بن أحمد بن جعفر الحفار [4] ، حدثنا أبو بكر محمد بن عمر ، حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمي ، حدثنا محمد بن زياد النخعي ، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان ، حدثنا غالب الجهني ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال علي ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى سدرة المنتهى وقفت بين يدي ربي عز وجل فقال لي : يا محمد قلت : لبيك وسعديك يا ربي ، قال : بلوت خلقي فأيهم رأيت أطوع لك ؟ قال : قلت : يا ربي عليا ، قال : صدقت يا محمد فهل أتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : يا رب إختر لي فإن خيرتك خيرتي ، قال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ، ونحلته علمي وحلمي ، وهو أمير المؤمنين حقا لم ينقلها أحد قبله وليست لأحد بعده ، يا محمد علي راية الهدى ، وإمام من أطاعني ، وهو نور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فقد بشرته [5] فقال علي : أنا عبد الله وفي قبضته ، إن يعاقبني فبذنوبي ولم يظلمني شيئا ، وإن تمم لي وعدي فالله مولاي ، فقال اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه [6] الإيمان بك قال : قد فعلت ذلك به ، يا محمد غير أني مستخصه بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي ، قال : قلت : ربي أخي وصاحبي ، قال : قد سبق في علمي أنه مبتلى ، ولولا علي لم يعرف حزبي ولا أوليائي ولا أولياء
[1] المناقب لابن المغازلي ص 45 - 46 . [2] الفردوس بمأثور الخطاب : 2 / 191 / ح 2952 . [3] في المصدر : محمد بن محمد بن عبد العزيز . [4] في المصدر : هلال بن محمد بن جعفر الحداد . [5] في المصدر : قلت : ربي فقد بشرته . [6] في المصدر فإنه مولاي . قال : أجل ، قال : قلت : يا رب واجعل ربيعه .
229
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 229