responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 227


ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله فقال : " يا بني عبد المطلب ! إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل والبشير لما يحبه أحدكم ، جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوا تهتدوا ، ومن يواخيني ويوازرني ويكون وليي ووصيي [1] وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ، فأمسك القوم " ، فأعاد ذلك ثلاثا ، كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : " أنا " ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك ، فقد أمر عليك [2] [3] .
السادس : من مناقب الفقيه أبي الحسن بن المغازلي الشافعي قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري ، قال : حدثنا علي ابن محمد العدوي الشمشاطي ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا ، قال : ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : سمعت حبيبي محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل يسبح الله عز وجل ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب : ففي النبوة وفي علي الخلافة " [4] .
السابع : أبو الحسن بن المغازلي الشافعي قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد ابن عثمان ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن سليمان ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد العكبري ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عنان الهروي [5] قال : حدثنا جابر بن سهل بن عمر بن حفص ، قال : حدثنا أبي ،



[1] في كفاية الطالب : ووصيي بعدي .
[2] في كفاية الطالب : فقد أمر علينا وعليك . الحديث رواه عن الثعلبي الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 205 - 206 ط النجف الأشرف ، وجمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين بتغيير يسير في لفظ . ورواه غير واحد من الأئمة وحفاظ الحديث ، راجع صورة ألفاظه في كتاب الغدير : 2 / 278 . ط إيران .
[3] ترجمة الإمام علي في تاريخ دمشق : 1 / 97 / ح 2133 ، تفسير الثعلبي ( قيد الطبع ) من سورة الشعراء آية 314 .
[4] المناقب لابن المغازلي ص 87 - 88 ، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 315 ، والذهبي في ميزان الاعتدال : 1 / 235 عن الحافظ ابن عساكر ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ص 52 . ط النجف الأشرف ، عن الإمام أحمد ، ومر الحديث بسنده ولفظه في ص 20 - 21 من هذا الجزء .
[5] في المصدر : عبد الله بن محمد بن أحمد بن عثمان ، حدثنا محمد بن عتاب الهروي .

227

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست