نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 219
اليهودي : أشهد بالله لقد صدقت ، قال له علي ( عليه السلام ) : " والذين يسكنون معه في الجنة هؤلاء الأئمة الاثنا عشر " ، قال له اليهودي : أشهد بالله لقد صدقت قال له علي ( عليه السلام ) : " سل عن الواحدة " قال : أخبرني عن وصي محمد في أهله كم يعيش بعده ، وهل يموت موتا أو يقتل قتلا ؟ قال له علي ( عليه السلام ) : " يا يهودي : يعيش بعده ثلاثين سنة ، وتخضب منه هذه من هذا - وأشار إلى لحيته ورأسه - " قال : فوثب إليه اليهودي فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأنك وصي رسول الله [1] . الخامس والسبعون : أحاديث اللوح - ابن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة قال : حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد ، والحسن بن طريف جميعا عن بكر بن صالح . وحدثنا أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن علي بن إبراهيم ، والحسن بن إبراهيم ماثانة [2] ، وأحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنهم قالوا جميعا : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أبي ( عليه السلام ) لجابر بن عبد الله الأنصاري : " إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها " ، قال له جابر : في أي الأوقات شئت ، فخلا به [3] فقال له : " يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما أخبرتك به أنه في ذلك اللوح مكتوبا " . قال جابر : أشهد بالله أني لما دخلت على أمك فاطمة ( عليها السلام ) في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهنيها بولادة الحسين ( عليه السلام ) فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابة أبيض مثل نور يشبه الشمس [4] فقلت لها : بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح ؟ فقالت : " هذا اللوح أهداه الله جل جلاله إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني وأسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي يبشرني بذلك " [5] فقال له : يا جابر هل لك أن تعرضه علي [6] ؟ قال نعم : فمشى معه
[1] كمال الدين : 1 / 294 - 296 . [2] في المصدر : ابن ناتانة . [3] في المصدر : فخلا به أبو جعفر ( عليه السلام ) . [4] في المصدر : كتابة بيضاء شبيهة بنور الشمس . [5] في المصدر : ليسرني بذلك . [6] في المصدر : قال جابر : فأعطتنيه أمك فاطمة ( عليها السلام ) فقرأته وانتسخته ، فقال له أبي : فهل لك يا جابر أن تعرضه علي ؟ .
219
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 219