responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 185


عبد الله الشجري [1] أبو إسحاق ، عن يحيى بن الحسين المشهدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي قال : سألت ابن عباس عن قول الله عز وجل : * ( والنجم إذا هوى ) * قال : هو النجم الذي هوى مع طلوع الفجر فسقط في حجرة علي بن أبي طالب وكان أبي العباس يحب أن يسقط ذلك النجم في داره فيحوز الوصية ، والخلافة والإمامة ، ولكن الله أبى أن يكون ذلك غير علي بن أبي طالب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء [2] .
التاسع والثلاثون : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال : حدثني محمد ابن الحسين بن حفص قال : حدثني محمد بن هارون بن إسحاق [3] الهاشمي المنصوري قال : حدثنا قاسم بن الحسن الزبيري [4] قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد ، قال : لما كان يوم غدير خم أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مناديا فنادى الصلاة جامعة ، وأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ، فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله أقول في علي شعرا ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إفعل " ، فقال :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا يقول فمن مولاكم ووليكم ؟ * فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا * * * وكان علي أرمد العين يبتغي * لعينيه مما يشتكيه مداويا فداواه خير الناس منه بريقه * فبورك مرقيا وبورك راقيا [5]



[1] في المصدر : السنجري ( السحري ) .
[2] أمالي الصدوق : ص 507 .
[3] في المصدر : أبو إسحاق .
[4] في المصدر : الزبيدي .
[5] أمالي الصدوق ص 514 . وذكر الأبيات العلامة الأميني ( رحمه الله ) في الغدير : 2 / 34 بلفظ : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا فقال فمن مولاكم ووليكم ؟ * فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا هناك دعا اللهم ! وال وليه * وكن للذي عادا عليا معاديا

185

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست