نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 167
قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يا علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنك لأفضل الخليقة بعدي . يا علي أنت وصيي وإمام أمتي ، من أطاعك أطاعني ، ومن عصاك عصاني " [1] . الرابع : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم على منبر الكوفة : " أنا سيد الوصيين ، ووصيي سيد النبيين ، أنا إمام المسلمين ، وقائد المتقين ، وولي المؤمنين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، أنا المتختم باليمين ، والمعفر للجبين ، أنا الذي هاجرت الهجرتين ، وبايعت البيعتين ، أنا صاحب بدر وحنين ، أنا الضارب بالسيفين ، والحامل على فرسين ، أنا وارث علم الأولين ، وحجة الله على العالمين بعد الأنبياء ومحمد بن عبد الله خاتم النبيين . أهل مودتي [2] مرحومون ، وأهل عداوتي ملعونون ، ولقد كان حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كثيرا ما يقول لي : يا علي حبك تقوى وإيمان ، وبغضك كفر ونفاق وأنا بيت الحكمة وأنت مفتاحه ، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك " [3] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم [4] عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر عن جابر بن يزيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة . فقال لي : " يا بن سمرة إذا اختلفت الأهواء ، وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فإنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل . من سأله أجابه ، ومن استرشده أرشده ومن طلب الحق من عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادقه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجاه ، ومن اقتدى به هداه ، يا بن سمرة [5] إن عليا مني روحه من روحي وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإن منه إمامي أمتي ، وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما " [6] .
[1] أمالي الصدوق ص 11 ط النجف . [2] في المصدر : أهل موالاتي . [3] أمالي الصدوق ص 22 - 23 . [4] في المصدر : عمي محمد بن أبي القاسم . [5] في المصدر : يا بن سمرة سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من رد عليه وعاداه ، يا بن سمرة إن عليا . [6] أمالي الصدوق ص 23 .
167
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 167