نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 107
والمغرب " [1] . التاسع : موفق بن أحمد - من أعيان العامة - قال : ذكر الإمام محمد بن أحمد بن شاذان ، أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن جعفر بن محمد بن عبد الكريم [2] قال : حدثني فيحان العدل [3] أبو نصر ، عن أحمد بن محمد بن الوليد ، عن ربيع الجراح [4] ، عن الأعمش ، عن أبي وايل ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما خلق الله تعالى آدم ونفح فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله فأوحى الله تعالى إليه حمدتني عبدي وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك قال : إلهي فيكونان مني ؟ قال : نعم ، يا آدم إرفع رأسك وانظر ، فرفع رأسه وإذا [5] مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة علي مقيم الحجة ، ومن عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني " [6] .
[1] فرائد السمطين - السمط الثاني ، في باب ذكر أحوال المهدي . 2 / 312 / ح 562 . [2] في المصدر : جعفر بن محمد ، عن عبد الكريم . [3] في المصدر : فيحان العطار . [4] في المصدر : ربيع بن الجراح . [5] في المصدر : فإذا هو . [6] مناقب الخوارزمي : 227 ط النجف الأشرف .
107
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 107