نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 105
حدثنا أبو [1] معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ابن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : " نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان لأهل [2] الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج [3] بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها ، ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ، ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله " . قال سليمان : فقلت للصادق ( عليه السلام ) : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : " كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب [4] " [5] . السابع : الحمويني هذا بالإسناد إلى أبي جعفر ابن بابويه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن البصري [6] عن أبي المعزا [7] حميد بن المثنى [8] العجلي ، عن أبي بصير ، عن خيثمة الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : " نحن جنب الله ، ونحن صفوته [9] ، ونحن حجة الله ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ، ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن بنا يفتح وبنا يختم [10] ، ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، نحن [11] منار الهدى ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للحق من تمسك بنا لحق ، ومن تأخر عنا غرق ، ونحن الغر المحجلين [12] ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله ، ونحن من نعمة الله عز وجل على خلقه ، ونحن المنهاج ، ونحن معدن النبوة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين مختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن
[1] لم ترد ( أبو ) في المصدر . [2] في المصدر : أهل . [3] في المصدر : يخرج . [4] في المصدر : سحاب . [5] رواه الحمويني في الفرائد - خ - في السمط الأول ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق ( عليه السلام ) . 1 / 45 / ح 11 . [6] في المصدر : العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري . [7] في المصدر : المغرى . [8] في المصدر : أحمد بن المثنى . [9] في المصدر : صفوة الله . [10] في المصدر : ونحن من يفتح بنا ويختم . [11] في المصدر : ونحن . [12] في المصدر : ونحن قادة الغر المحجلين .
105
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 105