responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيد الغدير في الإسلام نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 116


أجرته ثم خلع على إنسان آخر ، فإن تلك الخلعة أعلى حالا من إعطاء تلك الأجرة .
انتهى [1] .
وقال ابن كثير نفسه في الآية الشريفة في تفسيره 4 : 147 : ثبت في الصحيح عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : اعملوا وسددوا وقاربوا واعلموا ، أن أحدا لن يدخله عمله الجنة ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ! قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل انتهى .
وبوسعك استشعار هذا المعنى من الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه 4 : 264 عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا [2] .
وأنت جد عليم بأن هذا المقدار من الحق الثابت على الله للعباد إنما هو بتقرير العقل السليم ، وأما الزائد عليه من النعيم الساكت عنه نبي البيان فليس إلا الفضل والإحسان من المولى سبحانه .
وأنت تجد في معاملات الدول مع أفراد الموظفين أنه ليس بإزاء واجباتهم وعدم الخيانة فيها من الأجر إلا الرتبة والراتب ، وإنما يحظى أحدهم بترفيع في المرتبة أو زيادة في الرتبة بخدمة زائدة



[1] التفسير الكبير 27 : 254 - 255 .
[2] صحيح البخاري 3 : 1049 ح 2701 ، وطبعة أخرى 9 : 140 .

116

نام کتاب : عيد الغدير في الإسلام نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست