فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس الخلق يا خير راكع بخاتمك الميمون يا خير سيد * ويا خير شار ثم يا خير بايع فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرايع وقال أيضا من ذا بخاتمه تصدق راكعا * وأسرها في نفسه اسرارا من كان بات على فراش محمد * ومحمد أسرى يؤم الغارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات تلين غرارا أشار إلى قول ابن عباس : ما أنزل الله آية في القرآن إلا وعلي أميرها ورأسها [1] . وذكر نزول هذه الآية في إمامنا الزرندي الحنفي في ( نظم درر السمطين ) [2] والنيسابوري في ( غرائب القرآن ) [3] والكنجي الشافعي في ( كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [4] والحاكم الحسكاني في ( شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ) [5] وتوفيق أبو علم في ( الإمام علي بن أبي طالب ) [6] والزمخشري في ( الكشاف ) [7] والإسكافي في ( المعيار والموازنة ) [8] والقاضي البيضاوي في ( أنوار التنزيل ) [9] .
[1] تذكرة خواص الأمة ص 19 ط النجف عام 1369 المطبعة العلمية . [2] ص 86 طبع النجف . [3] ج 6 ص 168 المطبوع على هامش تفسير الطبري ببولاق عام 1326 . [4] ص 229 ط النجف عام 1390 المطبعة الحيدرية . [5] ج 1 ص 161 ط بيروت عام 1393 . [6] ص 61 ط مصر عام 1973 ، دار المعارف مصر . [7] ج 1 ص 649 طبع 1366 . [8] ص 228 ط بيروت عام 1402 . [9] ج 2 ص 156 ط مصر عام 1330 المطبعة الميمنية .