وقال الكاندهلوي : قال سعد بن العاص : ألم يكن أول من صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [1] . وقال المحب الطبري : أول من صلى إلى القبلة علي بن أبي طالب [2] . وقال الدكتور محمد عبده يماني : وهو أول من صلى خلف رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [3] . وقال ابن عبد البر : وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين [4] . وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس : أول من صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علي ( عليه السلام ) وفيه نزلت هذه الآية ( والسابقون السابقون ، أولئك المقربون في جنات النعيم ) [5][6] . وروى مجاهد عن ابن عباس قال : أول من ركع مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) علي بن أبي طالب فنزلت فيه هذه الآية ( وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، واركعوا مع الراكعين ) [7][8] . وقال أبو العباس : لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره ، وهو أول عربي وأعجمي صلى مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقال العباس بن عبد المطلب يمدح عليا حين بويع لأبي بكر : ما كنت أحسب أن الأمر منحرف * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما في جميع الناس كلهم * وليس في الناس ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعرفه * ها إن بيعتكم من أول الفتن [9]
[1] حياة الصحابة ج 2 ص 514 . [2] الرياض النضرة ج 1 ص 85 ط بيروت عام 1405 . [3] علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ص 101 الطبعة الثانية . [4] تهذيب التهذيب ج 7 ص 296 . [5] سورة الواقعة آية 10 . [6] تذكرة خواص الأمة ص 21 . [7] سورة البقرة آية 43 . [8] تذكرة خواص الأمة ص 17 . [9] فرائد السمطين ج 2 ص 82 .