responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 76


كثير منها في هذا الكتاب . ومن أمعن نظره في كل واحدة منها ، وكان متحريا للحق ، مجانبا لتقليد السلف ، ولم يكن من الذين حكى الله عنهم في كتابه ، وذمهم فيه ، فقال :
( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله ، قالوا : بل نتبع ما ألفينا عليه آبائنا ، أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) [1] علم أن إمامنا عليا ( عليه السلام ) هو الجدير بالاختيار للخلافة ، لا عتيق ( أبي بكر بن أبي قحافة ) ولا غيره ، هذا إذا ما أغضينا الطرف عما ورد في خلافته ( عليه السلام ) ، وإمامته ، وولايته ، من نصوص نبوية ، صريحة في ذلك ، حفلت بها صحاح السنة ومسانيدهم وتفاسيرهم وتواريخهم ، وغيرها [2] .
وإليك مما قاله علماء السنة ورجالاتهم من صحابة وغيرهم ، في أن إمامنا علي ( عليه السلام ) أول من آمن بالله وصدق رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما جاء به من عنده ربه .
قال أنس بن مالك : أول من أسلم علي بن أبي طالب [3] بعث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء [4] وفي رواية عنه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال من حديث : وذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا الله إلى السماء إلا مني ومن علي [5] .
وقال زيد بن أرقم : أول من أسلم مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) [6] .
وقال أبو عمرو : وممن ذهب إلى أن عليا أول من أسلم من الرجال ، سلمان وأبو ذر والمقداد ، وخباب ، وجابر ، وأبو سعيد الخدري ، وزيد بن الأرقم ، وهو قول ابن شهاب ، وعبد الله بن محمد ، ومحمد بن كعب ، وقتادة [7] .
وقال أبو جعفر الإسكافي : وإذا تأملنا الروايات الصحيحة ، والأسانيد القوية الوثيقة



[1] سورة البقرة آية 170 .
[2] ذكرت طائفة كبيرة منها في كتاب ( هذه أحاديثنا أم أحاديثكم ) ؟
[3] الصواعق المحرقة ص 118 ط مصر عام 1375 .
[4] أسد الغابة ج 4 ص 17 .
[5] ينابيع المودة ص 61 ط اسلامبول .
[6] تاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 212 ، طبقات ابن سعد ج 3 ق 1 ص 13 .
[7] الرياض النضرة ج 1 ص 88 طبع بيروت عام 1405 .

76

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست