responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 281


فمني وأستغفر الله [1] الرضوي : أترى عذرك هذا يبرر لك موقفك أمام الله تعالى يوم القيامة في إفتاءك برأيك في دين الله يا أبا بكر ؟ ألم تقرأ قوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) [2] محمد بن جرير الطبري [3] صاحب ( تاريخ الأمم والملوك ) يقول :
فقالت الأنصار ، أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا [4] .
الرضوي : وكان سبب امتناعهم من البيعة لأبي بكر سماعهم المتكرر من الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) نصوصه المتكررة على الإمام ( عليه السلام ) في الخلافة والإمامة والولاية من بعده ، في غدير خم ، وقبله وبعده ، هذه جهة ، والأخرى هي نظرتهم إلى شخصه بالذات وبيته ومقامه في المجتمع . وليس شئ من ذلك يؤهله لمقام الخلافة .
الشيخ محمد عبده يقول في ( شرح نهج البلاغة ) : وقد كان بين بني هاشم مواجد ، لمكان الخلافة في أبي بكر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري [5] صاحب ( تحذير العبقري من محاضرات



[1] تاريخ الخلفاء ص 84 طبع الهند و 98 ط بيروت ، طبقات ابن سعد ج 3 ق 1 ص 126 ط ليدن .
[2] سورة الإسراء آية 36 .
[3] قال ابن العماد الحنبلي في ترجمته : قال إمام الأئمة ابن خزيمة : ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير . . . وقال الخطيب . كانت الأئمة تحكم بقوله ، وترجع إلى رأيه . لمعرفته وفضله . جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره ، مات سنة 310 . ( شذرات الذهب ) ج 2 ص 260 .
[4] تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 198
[5] قال الشيخ سيد إسحاق عزوز عضو مجلس الشورى ، ومدير مدرسة الفلاح بمكة المكرمة : شيخنا العلامة الشيخ محمد العربي التباني الجزائري ثم المكي ، جمع الله له طرافة الحديث ، وغزارة العلم ، وسعة المعارف ، والجمع بين الرواية والفهم ، أصولي ، مفسر ، محدث له قدم أعلى في التاريخ العربي والإسلامي ، قد شغل أوقاته منذ نشأته بمذاكرة العلم . وتدريسه ، والتأليف فيه ، وتصانيفه ممتعة ، وقد جرد نفسه في تآليفه للدفاع عن الدين ورجاله ( تحذير العبقري ) ج 1 ص 95 .

281

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست