responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 253


النبي لا يورث . . . [1] .
قالت : يا أبا بكر ، أترثك بناتك ، ولا ترث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بناته ؟ قال : هو ذاك [2] .
يعني أن الأمر كما أقول ، لا كما تقولين فكفي عني احتجاجك .
أبو السفر يقول : كان أبو بكر الصديق يقول : اجيفوا الباب [3] حتى نتسحر [4] .
أبو صالح يقول : لما قدم أهل اليمن زمان أبي بكر وسمعوا القرآن جعلوا يبكون فقال أبو بكر : هكذا كنا ثم قست القلوب [5] .
قال الله تعالى : ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ) [6] .
أبو قلابة يقول : كان أبو بكر الصديق يقول : اجيفوا الباب حتى نتسحر ( 3 ) .
أبو مليكة يقول : قال رجل لأبي بكر : يا خليفة الله . فقال : لست بخليفة الله ، ولكني خليفة رسول الله . . . ( 7 ) .
الرضوي : متى استخلفك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى ادعيت خلافته ، أترى جماعة من المتآمرين على أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سموك خليفة فصرت بذلك خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كلا ، يا ابن أبي قحافة ، ليس الأمر كما زعمت وزعموا ، فإن الخليفة من نص رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه بالخلافة بأمر من الله تعالى .
أبو هريرة الدوسي ( 8 ) يقول : جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت من يرثك ؟ قال :



[1] قال السيوطي في الجامع الصغير ج 2 ص 679 ط بيروت عام 1401 : النبي لا يورث حديث ضعيف .
[2] تاريخ المدينة ج 1 ص 198 .
[3] أجاف الباب : ردها .
[4] تاريخ الخلفاء ص 89 ط بيروت عام 1389 نشر دار التراث العربي .
[5] تاريخ الخلفاء ص 92 طبع بيروت .
[6] سورة الزمر آية 22 . ( 7 ) طبقات ابن سعد ج 3 ق 1 ص 130 . ( 8 ) قال الدومي في ترجمة : أسلم عام خيبر سنة تسع من الهجرة ، وكان أحفظ الصحابة ، روي له خمسة آلاف حديث وثلاثمأة وأربعة وسبعون حديثا ، وله في البخاري وحده أربعمأة وستة وأربعون حديثا ، وروى عنه أكثر من ثمانمأة رجل صحابي وتابعي . ( الاتحافات الربانية ) ص 45 ط مصر عام 1381 .

253

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست