أ - يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله [1] . ب - والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها [2] . الرضوي : قالت عليها السلام له ذلك بعد أن أرسل عمر بن الخطاب ومعه خالد بن الوليد وجماعة من أجلاف الناس وأراذلهم إلى دارها ( عليها السلام ) لإخراج من فيها من الدار ، لأخذ البيعة ممن تخلف عن البيعة له منهم بالقوة ، والإكراه ، فدخل عمر الدار ، دون استئذان من أهل البيت ( عليهم السلام ) خلافا لقول الله تعالى ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) [3] . واستهانة بقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني [4] . الإمام الحسن بن علي ( عليهما السلام ) يقول لأبي بكر : انزل عن منبر أبي [5] وفي رواية أخرى : انزل عن مجلس أبي [6] قال له ذلك لما رآه جالسا على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولعل
[1] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 19 ط مصر عام 1329 . [2] الإمامة والسياسة ج 1 ص 14 . [3] سورة النور آية 27 . [4] صحيح البخاري ج 2 ص 302 ط مصر بحاشية السندي . [5] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 17 ط مصر عام 1329 . [6] الصواعق المحرقة ص 175 ، حياة الصحابة ج 2 ص 494 ، تاريخ الخلفاء ص 66 ط الهند و 75 ط بيروت .