responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 23


تعالى بمنزلة نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في آية المباهلة وهي قوله تعالى ( فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ، ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) [1] .
قال القندوزي البلخي : وعنى بقوله : ( وأنفسنا ) نفس علي ، ومما يدل على ذلك قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لتنتهين بنو وليعة ، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ، يعني علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فهذه خصوصية لا يلحقه فيها بشر [2] .
وقال محمد بن طلحة الشافعي : والمراد بقوله تعالى ( وأنفسنا ) هو نفس علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ويمتنع أن يكون نفس علي هي نفس النبي بعينها ، فيكون المراد من الآية المساواة بين نفسيهما . . . [3] .
واستمع الآن إلى ما يقوله الفيلسوف الملحد شبلي الشميل وغيره ممن ليسوا هم على ديننا ، ولا يشاركوننا في شئ من عقائدنا ، فيمن اخترناه إماما لنا بعد نبينا ، يقول : الإمام علي بن أبي طالب عظيم العظماء ، نسخة مفردة ، لم ير الشرق ولا الغرب صورة طبق الأصل لا قديما ولا حديثا [4] .
ويقول شكيب أرسلان : وإلا فقل إن وجد في التاريخ البشري مثل علي بن أبي طالب في كمال صفاته ، وعلو مزاياه ، وكثرة فضائله ، ومن كان يقدر أن يقول في علي شيئا [5] .
ويقول ميخائيل نعيمة : رأيي في الإمام كرم الله وجهه إنه من بعد النبي سيد العرب على الاطلاق بلاغة ، وحكمة ، وتفهما للدين ، وتحمسا للحق ، وتساميا عن الدنايا . . .
ليس بين العرب من صفت بصيرته صفاء بصيرة الإمام علي . . .



[1] سورة آل عمران آية 61 .
[2] ينابيع المودة ص 44 .
[3] مطالب السئول في مناقب آل الرسول ص 72 ط الهند عام 1302 .
[4] الإمام علي صوت العدالة الإنسانية ج 1 ص 37 .
[5] في طريقي إلى التشيع لعلي صالح فتاح ص 80 طبع بغداد عام 1374 .

23

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست