وحل البلاء وقل العزا * فعند التناهي يكون الفرج [2] وقال ( عليه السلام ) : هون الأمر تعش في راحة * فلما هونته ألا يهون ليس أمر المرء سهلا كله * إنما الأمر سهول وحزون تطلب الراحة في دار العنا * خاب من يطلب شيئا لا يكون [1] وقال ( عليه السلام ) : أصم عن الكلم المحفظات * وأحلم والحلم بي أشبه وإني لأترك جل المقال * لئلا أجاب بما أكره إذا ما اجتررت سفاه السفيه * علي فإني إذن أسفه ولا تغتر برواء الرجال * وإن زخرفوا لك أو موهوا فكم من فتى يعجب الناظرين * له ألسن وله أوجه ينام إذا حضر المكرمات * وعند الدنائة يستنبه ( 2 ) وقال ( عليه السلام ) : ألام تجر أذيال التصابي * وشيبك قد نفى برد الشباب بلال الشيب في فوديك نادى * بأعلى الصوت حي على الذهاب ( 2 ) هذه الكتب كتبت في إمامنا ( عليه السلام ) أم في إمامكم ؟ نبوغ إمامنا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) واشتهاره في العالم الإسلامي والإنساني لفت أنظار جماعة من العلماء والأدباء ، والكتاب من مختلفي المذاهب والأديان إليه . وقد تباروا في الكتابة حول شخصيته الفذة المقدسة الإسلامية اللامعة ، وهم يفخرون بذلك ويعتزون أيما اعتزاز ، إذ كان ( عليه السلام ) آية من آيات الله الباهرة ، وحجة من حججه
[1] الإمام علي أسد الإسلام وقديسه ص 217 . [2] الإمام علي أسد الإسلام وقديسه ص 218 .