الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، قال : مع علي بن أبي طالب وأصحابه [1] . وقال سبط بن الجوزي : قال علماء السير : معناه كونوا مع علي ( عليه السلام ) وأهل بيته [2] . وأخرج أبو نعيم ، وصاحب المناقب ، عن الباقر والرضا رضي الله عنهما قالا : الصادقون هم الأئمة من أهل البيت [3] وعن ابن عباس : علي سيد الصادقين ( 2 ) . الرضوي : فإذا أوجب الله على المؤمنين كافة الكون مع إمامنا علي ( سيد الصادقين ) بحكم هذه الآية الكريمة دل على أنه أفضل منهم أجمعين ، ومنهم إمامكم أبو بكر . فوجب عليه أن يكون مع إمامنا ، إن رأى نفسه داخلا في عموم الخطاب في هذه الآية الكريمة . طهر الله تعالى في القرآن الكريم إمامنا ( عليه السلام ) من الرجس ولم يطهر إمامكم منه روى مسلم ( 4 ) مسندا عن عائشة بنت أبي بكر قالت : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) غداة وعليه
[1] فرائد السمطين ج 1 ص 370 ط بيروت عام 1398 ، نظم درر السمطين ص 91 ط النجف عام 1377 مطبعة القضاء . [2] تذكرة خواص الأمة ص 20 ط النجف عام 1369 المطبعة العلمية . [3] ينابيع المودة ص 119 ط اسلامبول عام 1302 . ( 4 ) نقل اليافعي ( في مرآة الجنان ) ج 2 صفحة 174 طبع حيد آباد الدكن عام 1338 عن أبي عبد الله النيسابوري أنه قال : ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم في علم الحديث .