responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 113


الحصن - حصن خيبر - فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله علينا ، ثم ألقاه فلقد رأيتنا ثمانية نفر نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه [1] .
وقال السيوطي : وثبت في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام أعطاه الراية في يوم خيبر ، وأخبر أن الفتح يكون على يديه ، وأحواله في الشجاعة ، وآثاره في الحروب مشهورة . . . وأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام اللواء في مواطن كثيرة . وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : حمل علي الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، وإنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا [3] .
وروى محمد بن إسحاق بن بشار أن عليا لما ناول فاطمة ( عليها السلام ) سيفه حين فرغ من القتال أنشد :
أفاطم هاك السيف غير ذميم * فلست برعديد ولا بذميم لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد * ومرضاة رب بالعباد رحيم [2] وقال صاحب درة الغواص : ومما يؤثر من شجاعة علي رضي الله تعالى عنه أنه كان إذا اعتلى قد ، وإذا اعترض قط ، فالقد : قطع الشئ طولا ، والقط : قطعه عرضا ( 3 ) .
وقال الشيخ عبد المطلب ( أستاذ في مدرسة دار العلوم المصرية ) في قصيدته ( علوية عبد المطلب ) :
وسائل يوم خيبر عن علي * تجد فيها مآثره جساما إذا الرايات في جهد عليها * تعاصى الفتح وانبهم انبهاما دع الحومات عند فتى المغازي * ومن سل السيوف بها وشاما وسل أهل السلام تجد عليا * أمام الناس يبتدر السلاما



[1] تاريخ الخلفاء ص 156 ط بيروت عام 1389 نشر دار التراث العربي .
[2] نظم درر السمطين ص 120 .
[3] حياة الحيوان ج 1 ص 50 ط مصر عام 1306 .

113

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست