responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 275


الخوارج وصاحب الثدية . وإخباره عمّا يجري عليه وليلة شهادته ، وكذلك إخباره بقتل ميثم التمّار وصلبه ، وغيرها من الإخبارات بالمغيبات التي لا يمكن عدّها .
3 - إخبار الإمام الحسن عليه السلام عائشة بما فعلته يوم شهادة عليّ عليه السلام .
4 - إخبار الإمام الحسين عليه السلام بقتله وما يجري عليه .
4 . مناقشة الأدلّة الدالّة على عدم علم الغيب لغير الله تعالى استدلّ النافون ببعض الآيات القرآنيّة والنصوص الروائيّة ، لنفي أنّ غيره تعالى يعلم الغيب .
أمّا الآيات فقد استندوا إلى قوله تعالى حكايةً عن الرسول صلّى الله عليه وآله : ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) ( الأنعام : 50 ) ، وقال : ( لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) ( الأعراف : 188 ) ، وقال على لسان نوح عليه السلام : ( وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ) ( هود : 31 ) .
لكي يتّضح الجواب عن ذلك لا بدّ من الإشارة إلى مقدّمة حاصلها :
إنّ المنكرين للنبوّة كانوا يعتقدون بأنّ الإنسان إذا كان نبيّاً فإنّ ذلك يستلزم أن يتوفّر على خصوصيّتين :
الأولى : القدرة على التصرّف التكويني .
الثانية : العلم بالغيب .
لذا نجد أنّهم اقترحوا على النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله كما أشار

275

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست