بالغيب ، مع معالجة الآيات الدالّة على انحصار علم الغيب بالله تعالى وبين الآيات الدالّة على علم غيره تعالى بالغيب ، وكذلك التوفيق بين علمهم عليهم السلام بالغيب وبين سلوكهم الخارجي . الفصل السادس : تضمّن الحديث عن حقيقة وكيفيّة ازدياد علمهم عليهم السلام ، وبيان حقيقة العلم الذي يزدادون فيه ، وفي هذا الفصل تمَّ البحث أيضاً حول عقيدة البداء عند الشيعة الإماميّة . الفصل السابع : كُرِّس للبحث عن علم أهل البيت عليهم السلام بتأويل الكتاب ، مع بيان حقيقة التأويل وفرقه عن التفسير . الفصل الثامن : دارَ البحث فيه حول بيان أنّ علم أهل البيت عليهم السلام أ هو بالقوّة أم بالفعل ؟ وتبيّن أنّ علمهم عليهم السلام بالفعل لا بالقوّة ، مضافاً إلى معالجة بعض الروايات التي يظهر منها أنّ علمهم عليهم السلام بالقوّة . الفصل التاسع : تناول البحث فيه عن بيان حقيقة اشتمال أحاديثهم عليهم السلام على الصعب المستصعب من خلال استعراض أنواع وأقسام المعارف التي توفّر عليها أهل البيت عليهم السلام ، مضافاً إلى بيان التكليف إزاء الأحاديث الصعبة المستصعبة . الفصل العاشر والأخير : عني بالبحث عن حقيقة الغلوّ وأقسامه ، وبيان أنّ ما توفّر عليه أهل البيت عليهم السلام من مقامات وعلوم من قبيل علمهم بالغيب أو التفويض لهم في عالم التشريع والتكوين ونحوها من المقامات كلّها خارجة عن دائرة الغلوّ .