نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 83
لذكرى لمن كان له قلب " وأنا الذكر ، يقول الله عز وجل : " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " ونحن أصحاب الأعراف - أنا وعمي وأخي وابن عمي - والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب ، ولا يدخل الجنة مبغض ، يقول الله عز وجل : " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " وأنا الصهر ، يقول الله عز وجل : " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا " وأنا الاذن الواعية ، يقول الله عز وجل : " وتعيها اذن واعية " وأنا السلم لرسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، يقول الله عز وجل : " ورجلا سلما لرجل " . ومن ولدي مهدي هذه الأمة ، وقد جعلت محنتكم ببغضي يعرف المنافقون ، وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في الدنيا والآخرة ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرطي وأنا فرط شيعتي ، والله لا عطش محبي ولا خاف ، والله موالي . أنا ولي المؤمنين ، والله وليه يحب محبي إن يحبوا من أحب الله ويحبوا مبغضي إن يبغضوا من أحب الله ، ألا وأنه قد بلغني أن معاوية سبني ولعنني اللهم أشدد وطأتك عليه وأنزل اللعنة على المستحق . آمين رب العالمين رب إسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد مجيد . ثم نزل عن أعواده _ عليه السلام _ فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم ( لعنه الله تعالى ) [1] 17 - روى محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي ، قال : حدثني أبو موسى عيسى ابن أحمد بن عيسى ، عن المنصور ، قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد العسكري ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى ، عن آبائه ، عن علي - عليهم السلام - قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : من سره أن يلقى الله عز وجل آمنا مطهرا لا يخزيه الفزع