نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 68
وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي ، عن منذر بن محمد ابن قابوس ، عن النصر بن أبي السري [1] عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ بن نباتة . قال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبت فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملاها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم ، كما أنه مخلوق وأنى لك بالعلم بهذا الامر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة . قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إرادات وغايات ونهايات [2]
[1] منذر بن محمد بن المنذر أبو الجهم القابوسي : ثقة من أصحابنا من بيت جليل ( جش وصه ) وصحف في جميع النسخ بزيد بن محمد ، وأما النضر ، أو النصر بن أبي السري كما في بعض النسخ فلم نجده ، وفي الكافي مكانه منصور بن السندي ، ولم نظفر به أيضا . [2] كمال الدين : 1 / 288 - 289 ، إعلام الورى : 400 ، عن كمال الدين ، كفاية الأثر : 219 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن محمد بن علي بأحد طريقيه ، عن الأصبغ بن نباتة : - إلى قوله : - ويهتدي فيها آخرون ، البحار : 51 / 117 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وأورد مثله عن الكافي ، وغيبة الطوسي ، والنعماني ، والاختصاص بأسانيدها ، الكافي : 1 / 338 - علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين _ عليه السلام _ . . . أرغبة منك فيها ؟ الاختصاص : 209 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسند آخر عن الأصبغ ، غيبة الطوسي : 103 - 104 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسندين آخرين عن الأصبغ ، دلائل الإمامة : 289 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، إلى قوله : هذه العترة بسند آخر عن الأصبغ ، وفيه : يكون من ظهر الحادي عشر ، بشارة الاسلام : 37 - 38 ، عن غيبة الطوسي ، غيبة النعماني : 60 - كما في الكافي ، عن الكليني بتفاوت يسير ، وفي سنده : نصر بدل منذر وفيه : . . . سبت من الدهر . . . قلت : أدرك ذلك الزمان ؟ الهداية الكبرى : 88 - عنه ( قدس الله روحه ) ، عن الحسن بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ، عن محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي ، عن هامان بن الأبلي ، عن جعفر بن محمد بن يحيى الرهاوي ، عن سعيد بن المسيب ، عن الأصبغ - كما في الكافي بتفاوت ، وفيه : . . . من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي وهو المهدي . . . ثم ماذا ؟ قال : يفعل الله ما يشاء ، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء ، وإحضار الأنفس الشح ، والقصاص ، والاخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ، ثم يغفر الله لمن يشاء رسائل المفيد : 400 ، وقال : هذا الخبر الذي روته العامة والخاصة وهو خبر كميل بن زياد ، وفيه : . . . ما رغبت فيها ساعة قط . . . التاسع من ولد الحسين _ عليه السلام _ هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما . . . يكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون ، يا كميل بن زياد ، لابد له من حجة ، إما ظاهر مشهور شخصه ، وإما باطن مغمور ، لكيلا تبطل حجج الله . والظاهر أن ما ذكره أول حديث الأصبغ المذكور ، وآخر حديث كميل المشهور . إثبات الوصية : 225 - كما في الكافي بتفاوت وقال : وعنه ( سعد بن عبد الله ) يرفعه إلى الأصبغ ابن نباتة ، وفيه : دخلت إلى أمير المؤمنين فوجدته مفكرا . . . مفكرا يا أمير المؤمنين ؟ قال : أفكر . . . يكون له غيبة تضل . . . ثم قال بعد كلام طويل : أولئك ، وفي ص 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن الأصبغ بن نباتة ، وفيه : له غيبة وفي أمره حيرة . . . يا مولاي . . . وذلك إذا فقد الباب بينه وبين شيعتنا تكون الحيرة ملاحم ابن طاووس : 185 - عن مجموع المرزباني . . . إلى قوله : ويهتدي فيها آخرون .
68
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 68