نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 61
6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن علي بن الحزور الغنوي ، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي قال : رأيت أمير المؤمنين _ عليه السلام _ يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . [ ثم ] قال : أيها الناس ! ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله ؟ فقام إليه أبو أيوب الأنصاري ، فقال : بلى ، يا أمير المؤمنين ، حدثنا فإنك كنت تشهد وتغيب ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب لا ينكر فضلهم إلا كافر ولا يجحد به إلا جاحد ، فقام عمار بن ياسر - رحمه الله - فقال : يا أمير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، وإن أفضل الرسل محمد _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، وإن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها ، حتى يدركه نبي ، ألا وإن أفضل الأوصياء وصي محمد ( عليه وآله السلام ) ، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء ، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب ، له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة ، لم ينحل أحد من هذه الأمة جناحان غيره ، شئ كرم الله به محمدا صلى الله عليه وآله و سلم وشرفه والسبطان الحسن والحسين والمهدي _ عليهم السلام _ يجعله الله من شاء منا أهل البيت . ثم تلا هذه الآية : " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما " [1] 7 - ثم ركب ومر بهم وهم صرعى ، فقال : لقد صرعكم من غركم . قيل : ومن غرهم ؟ قال : الشيطان وأنفس السوء . فقال أصحابه : قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر . فقال : كلا ، والذي نفسي بيده ، وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء ،