نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 366
أوبة ، ولابد لنا فيكم من غلبة . . . يا كميل ! وأنتم ممتعون بأعدائكم . . . فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم ، ولم يردوا مواردكم ، ولم يقرعوا أبوابكم ، ولم ينالوا نعمتكم ، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [1] 2 - فيما ذكره نعيم من أن المهدي وأئمة الهدى من أهل بيت النبوة وبهم يختم . حدثنا الوليد عن علي بن حوشب سمع مكحولا يحدث عن علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ قال : قلت : يا رسول الله ! المهدي منا أئمة الهدى أم من غيرنا ؟ قال : بل منا ، بنا يختم الدين ، كما بنا فتح ، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك ، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة ، كما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك [2]
[1] بشارة المصطفى : 24 - 31 ، تحف العقول : 171 - 176 ، مرسلا عنه _ عليه السلام _ في وصيته - عليه السلام - لكميل بن زياد ، مستدرك الوسائل : 15 / 166 - 167 - بعضه بتفاوت يسير - عن بشارة المصطفى ، وفيه : ما من شئ إلا والقائم إثبات الهداة : 7 / 59 - بعضه بتفاوت يسير - عن بشارة المصطفى ، البحار : 77 / 266 - عن بشارة المصطفى بتفاوت يسير ، وفي سنده : أحمد بن أحمد بن الفضل . [2] ملاحم بن طاووس : 84 - 85 ( الباب الحادي والتسعون والمائة ) ، البحار : 51 / 92 - 93 ( الباب الحادي عشر في الرد على من زعم أن المهدي هو المسيح بن مريم ) باختلاف يسير وتقديم وتأخير : أمنا آل محمد المهدي ؟ فقال رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ . . . لا بل . . . منا يختم الله به الدين ، كما فتح بنا . . . ينقذون من الفتنة . . . انقذوا من الشرك . . . قلوبهم في الدين . . . ألف بين قلوبهم ودينهم وفيه : وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا ، كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم . قال : هذا حديث حسن عال ، رواه الحفاظ في كتبهم ، فأما الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط ، وأما أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء ، وأما عبد الرحمان بن حماد فقد ساقه في عواليه . إثبات الهداة : 7 / 191 ، كما في البحار بتفاوت يسير ، البيان في أخبار صاحب الزمان : 125 ، منتخب الأثر : 180 ، الايقاظ من الهجعة : 321 ، كمال الدين : 230 ، الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة : 297 .
366
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 366