نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 361
طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل ، فيكبرون الله ثلاثا فتسقط حيطانها ، فيخرج منها ألف ألف مقاتل ، ثم يتوجه إلى القدس الشريف بألف مركب ، فينزل شام فلسطين بين مكة وصورة وغزة وعسقلان [1] 6 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في قصة المهدي وفتوحاته قال : ثم يسير ومن معه من المسلمين ، لا يمرون على حصن ببلد الروم إلا قالوا عليه : لا إله إلا الله ، فتساقط حيطانه ثم ينزل من القسطنطينية ، فيكبرون تكبيرات تكبيرة فينشف خليجها ، ويسقط سورها ، ثم يسير إلى رومية ، فإذا نزل عليه عليها كبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز . قال السليمي : وذكر باقي الحديث [2] 7 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في قصة المهدي وفتوحاته ورجوعه إلى دمشق ، قال : فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز ، فيدخلونها ، فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل ، ويقتسمون الأموال ، حتى يكون الناس في الفئ شيئا واحدا ، لكل انسان منهم مائة ألف دينار ، ومائة رأس ، ما بين جارية وغلام [3] .
[1] عقد الدرر : 199 ، الصراط المستقيم : 2 / 257 - بعضه - عن عقد الدرر . [2] عقد الدرر : 139 . [3] عقد الدرر : 189 - 191 .
361
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 361