نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 323
25 - ( مسند علي ) عن زيد بن واقد ، عن مكحول ، عن علي ، قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : من اقتراب الساعة إذا رأيتم الناس أضاعوا الصلاة ، وأضاعوا الأمانة ، واستحلوا الكبائر وأكلوا الربا ، وأخذوا الرشى ، وشيدوا البناء ، واتبعوا الهوى ، وباعوا الدين بالدنيا ، واتخذوا القرآن مزامير ، واتخذوا جلود السباع صفافا ، والمساجد طرقا ، والحرير لباسا ، وكثر الجور ، وفشا الزنا ، وتهاونوا بالطلاق ، وأتمن الخائن ، وخون الأمين ، وصار المطر قيظا ، والولد غيظا ، وأمراء فجرة ، ووزراء كذبة ، وأمناء خونة ، وعرفاء ظلمة ، وقلت العلماء ، وكثرت القراء ، وقلت الفقهاء وحليت المصاحف وزخرفت المساجد ، وطولت المنابر ، وفسدت القلوب ، واتخذوا القينات ، واستحلت المعازف ، وشربت الخمور ، وعطلت الحدود ، ونقصت الشهور ، ونقضت المواثيق ، وشاركت المرأة زوجها في التجارة ، وركب النساء البراذين ، وتشبهت النساء بالرجال والرجال بالنساء ، ويحلف بغير الله ، ويشهد الرجل من غير أن يستشهد ، وكانت الزكاة مغرما ، والأمانة مغنما ، وأطاع الرجل امرأته ، وعق أمه وأقصى أباه ، وصارت الامارات مواريث ، وسب آخر هذه الأمة أولها ، وأكرم الرجل اتقاء شره ، وكثرت الشرط ، وصعدت الجهال المنابر ، ولبس الرجال التيجان ، وضيقت الطرقات ، وشيد البناء واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وكثر خطباء منابركم ، وركن علماؤكم إلى ولاتكم ، فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال ، وأفتوهم بما يشتهون ، وتعلم علماؤكم العلم ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم واتخذتم القرآن تجارة ، وضيعتم حق الله في أموالكم ، وصارت أموالكم عند شراركم ، وقطعتم أرحامكم ، وشربتم الخمور في ناديكم ، ولعبتم بالميسر وضربتم بالكبر [1] والمعزفة والمزامير ، ومنعتم محاويجكم زكاتكم ورأيتموها مغرما . وقتل البرئ ليغيظ العامة بقتله ، واختلفت أهواؤكم ، وصار العطاء في العبيد والسقاط ، وطفف المكائيل والموازين ، ووليت أموركم السفهاء [2]
[1] بالكبر : الكبر - بفتحتين - : الطبل ذو الرأسين ، وقيل : الطبل الذي له وجه واحد . النهاية : 4 / 14 . [2] كنز العمال : 14 / 573 - 574 حديث ( 39639 ) ، وفيه : أبو الشيخ في الفتن وعويس في جزئه والديلمي .
323
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 323