responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 315


بساحل البحر مما يلي عدن ، فبعث إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين .
ومن أفناء الناس ألفان وثمانمائة وسبعة عشر ومن الملائكة أربعون ألفا ، من ذلك من المسومين ثلاثة آلاف ، ومن المردفين خمسة آلاف .
فجميع أصحابه _ عليه السلام _ سبعة وأربعون ألفا ومائة وثلاثون من ذلك تسعة رؤوس مع كل رأس من الملائكة أربعة آلاف من الجن والإنس ، عدة يوم بدر ، فبهم يقاتل وإياهم ينصر الله ، وبهم ينتصر وبهم يقدم النصر ومنهم نضرة الأرض .
كتبتها كما وجدتها وفيها نقص حروف [1]



[1] البحار : 53 / 78 - 88 . وفيه بيان : لم ينطق فيه ناطق بكان أي كلما عبر عنه بكان فهو لضرورة العبارة إذ كان يدل على الزمان ، وهو معرى عنه . موجود قبل حدوثه . قوله _ عليه السلام _ : من أهل أي جعله أهلا للنبوة والخلافة ، قوله _ عليه السلام _ : كلما نسج الله أي جمعهم مجازا ، قوله _ عليه السلام _ : لم يسهم أي لم يشرك فيه ، والعائر من السهام الذي لا يدري راميه ، كناية عن الزنا واختلاط النسب ، ويحتمل أن يكون مأخوذا من العار وكأنه تصحيف عاهر . قوله _ عليه السلام _ : فإن روح البصر لعل خبر إن مع كلمة الله وروح الحياة بدل من روح البصر أي روح الايمان الذي يكون مع المؤمن ، وبه يكون بصيرا وحيا حقيقة ، لا يكون إلا مع كلمة الله ، أي إمام الهدى ، فالكلمة من الروح : أي معه أو هو أيضا آخذ من الروح - أي روح القدس - والروح يأخذ من النور والنور هو الله تعالى كما قال : ( الله نور السماوات والأرض ) فبأيديكم سبب من كلمة الله وصل إليكم من الله ذلك السبب آثركم واختاركم وخصصكم به وهو نعمة من الله خصصكم بها لا يمكنكم أن تودوا شكرها . قوله _ عليه السلام _ : يظهر أي العون أو هو تعالى ، قوله _ عليه السلام _ : وإن فرقانا خبر إن إما محذوف أي بين ظاهر ، أو هو قوله : يعز الله أو قوله : فليعد بتأويل مقول في حقه ، والمراد بالفرقان القرآن ، وقوله : سلامة مبتدأ وثقل الميزان خبره ، أي سلامة من يخف في الطاعة ولا يكسل فيها ، إنما يظهر عند ثقل الميزان في القيامة أو هو سبب لثقله ، ويحتمل أن يكون التسليم مضافا إلى السلامة أي التسليم الموجب للسلامة وأهل مبتدأ وثقل بالتشديد على صيغة الجمع خبره . قوله : والميزان بالحكمة أي ثقل الميزان بالعمل إنما يكون إذا كان مقرونا بالحكمة فإن عمل الجاهل لا وزن له ، فتقديره : الميزان يثقل بالحكمة . والحكمة فضاء للبصر ، أي بصر القلب يجول فيها ، قوله : إني بالكسر والقصر أي وقتا ، قوله : واعترفوا بقربان ما قرب لكم أي اعترفوا وصدقوا بقرب ما أخبركم أنه قريب منكم ، قوله _ عليه السلام _ : وأرف أرفه الأرف كصرد جمع الآرفة وهي الحد أي حدد حدوده وبينها ، ثم الظاهر أنه قد سقط كلام مشتمل على ذكر القرآن قبل قوله : من ظهر وبطن فإنما ذكر بعده أوصاف القرآن وما ذكر قبله أوصاف الاسلام ، وإن أمكن أن يستفاد ذكر القرآن من الوصف والتبيين والتحديد المذكورة في وصف الاسلام لكن الظاهر على هذا السياق أن يكون جميع ذلك أوصاف الاسلام . والمراد بالاسمين الأعلين محمد وعلي - صلوات الله عليهما - ولهما نجوم أي سائر أئمة الهدى ، وعلى نجومهما نجوم أي على كل من تلك النجوم دلائل وبراهين من الكتاب والسنة والمعجزات الدالة على حقيتهم ، ويحتمل أن يكون المراد بالاسمين الكتاب والعترة . قوله : تحمى على بناء المعلوم ، والفاعل النجوم ، أو على المجهول ، وعلى التقديرين الضمير في حماه ومراعيه راجع إلى الاسلام ، وكذا الضمائر بعدهما وكان في الأصل بعد قوله وأخلاق سنية بياض . والطرفة - بالفتح - : نقطة حمراء من الدم تحدث في العين من ضربة ونحوها . أقول : هكذا وجدتها في الأصل سقيمة محرفة ، وقد صححت بعض أجزائها من بعض مؤلفات بعض أصحابنا ، ومن الاخبار الاخر ، وقد اعترف صاحب الكتاب بسقمها ، ومع ذلك يمكن تصحيحها بها ، وقد سبق كثير من فقراتها في باب علامات ظهوره _ عليه السلام _ .

315

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست