responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 31


4 - أخبرنا علي بن الحسين بهذا الاسناد ( قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حسان الرازي ) عن محمد بن علي الكوفي ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله _ عليه السلام _ أنه قال : إن عليا _ عليه السلام _ قال :
كان لي أن أقتل المولي ، وأجهز على الجريح ، ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي ، إن جرحوا لم يقتلوا ، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح [1] .
5 - حدثنا محمد بن همام ، ومحمد بن الحسن بن جمهور جميعا ، عن الحسن بن محمد ابن جمهور ، عن أبيه ، عن سليمان بن سماعة ، عن أبي الجارود ، عن القاسم بن الوليد الهمداني ، عن الحارث الأعور الهمداني ، قال : قال أمير المؤمنين _ عليه السلام _ :
بأبي ابن خيرة الإماء - يعني القائم من ولده _ عليه السلام _ - يسومهم خسفا ، ويسقيهم بكأس مصبرة [2] ولا يعطيهم إلا السيف هرجا [3] فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها ، لا تكف عنهم حتى يرضى الله [4]



[1] غيبة النعماني : 231 - 232 ، البحار : 52 / 353 - عن غيبة النعماني ، مستدرك الوسائل : 11 / 54 - عن غيبة النعماني ، وفيه : ولكن تركت . . . للعافية .
[2] من الصبر - ككتف - وهو عصارة شجر مر ، والجمع : صبور - بضم الصاد - ، والواحدة : صبرة - بفتح الصاد وكسر الباء - ولا تسكن باوه إلا في ضرورة الشعر ، كقوله : صبرت على شئ أمر من الصبر .
[3] أي قتلا .
[4] غيبة النعماني : 229 ، كنز العمال : 14 / 589 حديث ( 39670 ) ، إثبات الهداة : 3 / 539 ، عرف السيوطي ، الحاوي 2 / 73 ، ابن حماد : 96 - حدثنا أبو هارون ، عن عمرو بن قيس الملاي ، عن المنهال ، عن زر بن حبيش ، سمع عليا ( رضي الله عنه ) يقول : يفرج الله الفتن برجل منا ، يسومهم خسفا ، لا يعطيهم إلا السيف ، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا ، حتى يقولوا : والله ، ما هذا من ولد فاطمة ، لو كان من ولدها لرحمنا ، يعزيه الله ببني العباس وبني أمية ملاحم ابن طاووس : 66 ، وفيه : الملائي : يعرج . . . يعزي .

31

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست