responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 305


الامرة وقاتل الكفرة السلطان المأمول ، الذي تحير في غيبته العقول ، وهو التاسع من ولدك يا حسين ، يظهر بين الركنين ، يظهر على الثقلين ولا يترك في الأرض الأدنين ( دمين ) ، طوبى للمؤمنين الذين أدركوا زمانه ولحقوا أوانه ، وشهدوا أيامه ، ولاقوا أقوامه [1] 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال : حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا : حدثنا حماد بن عثمان ، عن عبد الله بن سنان ، قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت عليا _ عليه السلام _ يقول :
إن بين يدي القائم سنين خداعة ، يكذب فيها الصادق ، ويصدق فيها الكاذب ، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث : وينطق فيها الرويبضة .
فقلت : وما الرويبضة وما الماحل ؟ [2] قال : أو ما تقرؤون القرآن قوله : " وهو شديد المحال " [3] قال : يريد المكر .
فقلت : وما الماحل ؟
قال : يريد المكار [4]



[1] كشف النوري : 221 - 222 ، منتخب الأثر : 466 - عن كشف النوري ، وفيه : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباب .
[2] في الخبر هنا سقط ، سقط جوابه _ عليه السلام _ عن معنى الرويبضة ، وفي نهاية الجزري : في حديث أشراط الساعة وأن ينطق الرويبضة في أمر العامة ، قيل : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ فقال : الرجل التافه ينطق في أمر العامة الرويبضة تصغير الرابضة ، وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها ، والتاء فيه للمبالغة . والتافه : الخسيس الحقير .
[3] الرعد : 13 ، والمحال - بكسر الميم - : الكيد ، والنكال ، والمكر ، والماحل : الذي يرفع عن الانسان قولا أو فعلا إلى الحاكم فيوقع الانسان في مكروه .
[4] غيبة النعماني : 278 ، البحار : 52 / 245 - عن غيبة النعماني ، اثبات الهداة : 3 / 738 - عن غيبة النعماني بتفاوت ، وفيه : إن قبل قيام القائم . . .

305

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست