responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 284


فقال : إذا تسلطن النساء ، وسلطن الإماء ، وأمر الصبيان [1] 13 - عن علي _ عليه السلام _ قال : يأتي على الناس زمان همتهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم ، وقبلتهم نساؤهم ، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم ، أولئك شرار الخلق ، لا خلاق لهم عند الله [2] 14 - عن علي _ عليه السلام _ قال :
يأتي على الناس زمان لا يتبع فيه العالم ، ولا يستحيى فيه من الحليم ، ولا يوقر فيه الكبير ، ولا يرحم فيه الصغير ، يقتل بعضهم بعضا على الدنيا .
قلوبهم قلوب الأعاجم ، وألسنتهم ألسنة العرب ، لا يعرفون معروفا ، ولا ينكرون منكرا .
يمشي الصالح فيهم مستخفيا ، أولئك شرار خلق الله ، لا ينظر الله إليهم يوم القيامة [3] .



[1] الكافي : 8 / 69 ، عنه البحار : 41 / 331 و 52 / 265 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 209 - مرسلا عن أمير المؤمنين ، منتخب الأثر : 437 ، محاضرات الراغب : 1 / 89 ، الكامل للمبرد : 1 / 177 ، وفيه : يأتي على الناس زمان ، لا يعز فيه إلا الماحل ، ولا يستظرف إلا الفاجر ، ولا يضعف إلا المنصف ، يتخذون الفئ مغنما ، والصدقة مغرما ، والعبادة استطالة على الناس ، وصلة الرحم منا ، والعلم متجرا ، فعند ذلك يكون سلطان النساء ، ومشورة الإماء ، وإمارة الصبيان ، نهج البلاغة لصبحي الصالح : 485 . خطبة ( 102 ) - مرسلا ، وفيه : لا يقرب فيه إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر ، ولا يضعف فيه إلا المنصف . . . يعدون الصدقة فيه غرما ، وصلة الرحم منا ، والعبادة استطالة على الناس . . . فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء ، وإمارة الصبيان ، وتدبير الخصيان مطالب السؤل : 1 / 150 - مرسلا ، وفيه : . . . لا يعرف فيه إلا الماحل ، ولا يظرف فيه إلا الفاجر ، ولا يؤتمن فيه إلا الخائن ، ولا يخون إلا المؤمن . . . وصلة الرحم منا ، والعبادة استطالة على الناس وتعديا ، وذلك يكون ، شرح ابن ميثم البحراني : 5 / 291 .
[2] كنز العمال : 11 / 192 ، عن السلمي .
[3] المصدر نفسه : 11 / 192 ، عن ارشاد القلوب للديلمي .

284

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست