نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 257
يضع يده [1] فليس لهم شرف يشرفونه ، ولا سناد يستندون إليه في أمورهم [2] . [3] 4 - حدثنا ابن اليمان ، عن شيخ من بني فزارة ، عمن حدثه ، عن علي قال : لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض [4] 5 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي قال : حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين - عليه السلام - . أنه قال : كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك [5] خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم [6] فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم - أو قال من شيعتهم إلا كالكحل في العين ، والملح
[1] يعني حتى يكونوا في الذلة والصغار كالمعز ، لا يدري الظالم أيهم يظلم ، كقصاب يتعرض لقطيع غنم لا يدري أيها يأخذ للذبح ، أو كالذئب يتعرض لقطيع المعز لا يدري أيها يفترس . [2] الشرف : المكان العالي - أي ليس لهم مأوى ومعقل يشرفونه ، ويلتجئون إليه للاحتراز عن سيول الفتن والحوادث ، أو الشرف بمعنى العلو بين الناس ، فالمعنى ليس لهم شرف يتشرفون بسببه فيدفع عنهم الأذى والقتل ، وفي بعض نسخ الحديث : ليس لهم شرف ترقونه فهو بالمعنى الأول أنسب . والسناد - بالكسر - : ما يستند إليه في الأمور ، والجملتين الأخيرتين كالتفسير لوجه التشبيه . [3] غيبة النعماني : 191 - 192 ، البحار : 51 / 114 - عن النعماني ، وفي سنده : محمد بن الحسن الرازي بدل محمد بن حسان الرازي . [4] ابن حماد : 91 ، كنز العمال : 14 / 587 حديث ( 39663 ) - عن ابن حماد ، وفيه : بعضهم ، جمع الجوامع : 2 / 103 - عن ابن حماد ، المغربي : 578 - عن ابن حماد ، وفيه : بعضهم ، عرف السيوطي ، الحاوي : 2 / 68 - عن ابن حماد . [5] أي لم تفعل بها ما تفعل من عدم التعرض لها . [6] زايلوهم : أي انفصلوا عنهم وتميزوا - هذا معنى قولهم : كن في الناس ولا تكن مع الناس .
257
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 257