نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 205
13 - أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن عبد الرحمن ابن أبي حماد ، عن يعقوب بن عبد الله الأشعري [1] عن عتيبة بن سعد [ ان ] بن يزيد ، عن الأحنف بن قيس ، قال : دخلت على علي _ عليه السلام _ في حاجة لي فجاء ابن الكواء وشبث بن ربعي فاستأذنا عليه ، فقال لي علي - عليه السلام - : إن شئت فأذن لهما فإنك أنت بدأت بالحاجة ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين فاذن لهما . فلما دخلا ، قال : ما حملكما على أن خرجتما علي بحروراء ؟ قالا : أحببنا أن نكون من [ جيش ] الغضب [2] قال : ويحكما وهل في ولايتي غضب ؟ أو يكون الغضب حتى يكون من البلاء كذا وكذا ؟ ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف [3] من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة .
[1] عبد الرحمان بن أبي حماد كوفي انتقل إلى قم وسكنها ، وهو صاحب دار أحمد بن محمد بن خالد البرقي وكان ضعيفا في حديثه وله كتاب ، ويعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هاني بن عامر بن أبي عامر الأشعري أبو الحسن القمي ثقة عند الطبراني وابن حبان ، وقال أبو نعيم الأصبهاني : كان جرير بن عبد الحميد إذا رآه قال : هذا مؤمن آل فرعون ( راجع تهذيب التهذيب ) ولم أعثر على عنوان عتيبة بن سعد أو سعدان ، وفي بعض النسخ عيينة ولم أظفر به أيضا . [2] كذا في النسخ ، وفي البحار أحببنا أن تكون من الغضب بصيغة الخطاب ، وفي بعض النسخ بزيادة جيش قبل الغضب . [3] تقدم معناه مع توضيح .
205
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 205