نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 203
هذه العدة التي يخرج فيها القائم _ عليه السلام _ وهم النجباء والفقهاء وهم الحكام وهم القضاة الذين يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشكل عليكم حكم [1] 9 - وخطب علي بعد انقضاء أمر النهروان ، فذكر طرفا من الملاحم وقال : ذلك أمر الله ، وهو كائن وقتا مريحا ، فيا بن خيرة الإماء ، متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ، فبأبي وأمي من عدة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم ، يا عجبا كل العجب ، بين جمادى ورجب ، من جمع شتات ، وحصد نبات ، ومن أصوات بعد أصوات . ثم قال : سبق القضاء سبق [2] 10 - روى أبو العلاء الهمداني من أفضل علماء الجمهور ، وقد أثنى عليه الحافظ محمد بن النجار في تذييله على تاريخ الخطيب ، حتى قال : تعذر وجود مثله في أعصار كثيرة ، ذكر في كتاب أخبار المهدي أحاديث في ذلك ، منها : عن أبي رومان ، قال علي _ عليه السلام _ : يخرج من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ويلتقي هو وصاحب جيش السفياني ، وأصحاب المهدي يومئذ جننهم البراذع يعني تراسهم ، ويسمع صوت مناد من السماء : ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي ، وتكون الدائرة على أصحاب السفياني [3]
[1] ملاحم ابن طاووس : 201 - 205 . هذا الحديث ليس علوي ولكن ذكر لشدة المناسبة . [2] ينابيع المودة : 512 ، وقال : قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه : أشهد أنه كاذب . قال الكوفي : والله ، ما نزل علي من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته . [3] الصراط المستقيم : 2 / 260 ، عنه إثبات الهداة : 3 / 615 ، - بعضه - بتفاوت يسير .
203
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 203