responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 175


ومثله قوله : " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم " وقوله عز وجل : " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا " فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا [1] " فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " ( مريم - 37 ) .
32 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنا ثعلبة بن ميمون ، عن معمر بن يحيى ، عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر محمد بن علي - عليهما السلام - قال : سئل أمير المؤمنين _ عليه السلام _ عن قوله تعالى : " فاختلف الأحزاب من بينهم " فقال :
انتظروا الفرج من ثلاث فقيل : يا أمير المؤمنين وما هن ؟
فقال : اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان . فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال : أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " هي آية تخرج الفتاة من خدرها ، وتوقظ النائم ، وتفزع اليقظان [2]



[1] المحكم والمتشابه : 3 و 112 - 113 ، نقلا عن تفسير النعماني .
[2] غيبة النعماني : 251 ، عنه البحار : 52 / 229 ، وفيه : فقلت : يا أمير المؤمنين وما هن ؟ ورواه أيضا في 52 / 285 ، إثبات الهداة : 3 / 734 ، وفي سنده : محمد بن الفضل بدل المفضل ، عقد الدرر : 104 مرسلا ، عن أمير المؤمنين علي _ عليه السلام _ ، وفيه : قلنا بدل فقيل ، حلية الأبرار 2 / 611 ، ورواه أيضا في 2 / 613 ، البرهان : 3 / 179 وفي سنده : محمد بن الفضل بدل المفضل ، ورواه أيضا في 3 / 180 ، تأويل الآيات : 1 / 387 - حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال : حدثنا صفوان بن يحيى ، عن أبي عثمان ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله _ عليه السلام _ قال : قال أمير المؤمنين _ عليه السلام _ - كما في المتن بتفاوت يسير ، وفيه : يستيقظ بدل توقظ .

175

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست