نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 166
استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون " ( النور - 55 ) . 22 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق _ عليه السلام _ يقول : . . . في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق _ عليه السلام _ مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين _ عليه السلام _ ، عن آيات القرآن وأحكامه جاء فيها : وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل : " ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون " أي إلى الدنيا ، وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل : " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " وقوله سبحانه : " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون " في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون ، ومثل قوله تعالى : " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه " ، وهذا لا يكون إلا في الرجعة . ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا " وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا . ومثله قوله تعالى : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " وقوله سبحانه : " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " أي رجعة الدنيا .
166
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 166