responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 157


" ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " ( البقرة - 148 ) .
10 - عنه ( الفضل بن شاذان ) ، عن محمد بن علي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله _ عليه السلام _ يقول : كان أمير المؤمنين - عليه السلام - يقول : لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ، فيبعث الله قوما من أطرافها ، يجيئون قزعا كقزع الخريف ، والله إني لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقائلهم واسم أميرهم ، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء ، من القبيلة الرجل والرجلين - حتى بلغ تسعة - فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهو قول الله : " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك [1] " هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون " ( الانعام - 158 ) .
11 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في ذكر أشراط الساعة ، قال : ألا وتكون الناس بعد طلوع الشمس من مغربها كيومهم هذا ، يطلبون النسل والولد ، يلقى الرجل الرجل فيقول : متى ولدت ؟ فيقول : من طلوع الشمس من المغرب ، وترفع



[1] غيبة النعماني : 284 ، منتخب الأثر : 476 ، البحار : 52 / 334 ، كلاهما عن غيبة الطوسي ، وقال المجلسي : بيان : - قال الجزري : اليعسوب السيد والرئيس والمقدم أصله فحل النحل ، ومنه حديث علي _ عليه السلام _ إنه ذكر فتنة فقال : إذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه أي فارق أهل الفتنة ، وضرب في الأرض ذاهبا في أهل دينه وأتباعه الذين يتبعونه على رأيه وهم الأذناب ، وقال الزمخشري : الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة والثبات ، يعني أنه يثبت هو ومن تبعه على الدين .

157

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست