نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة جلد : 1 صفحه : 155
البصرة أقرب الأرضين من الماء ، وأبعدها من السماء وفيها تسعة أعشار الشر والداء العضال ، المقيم فيها مذنب ، والخارج منها ( متدارك ) برحمة ، وقد ائتفكت بأهلها مرتين ، وعلى الله تمام الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة [1] " يا أيها المدثر * قم فأنذر " ( المدثر / 1 - 2 ) . 6 - وبهذا الاسناد ( محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مسروق ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ) عن أبي جعفر - عليه السلام - أن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - كان يقول : إن المدثر هو كائن عند الرجعة ، فقال له رجل : يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت ؟ فقال له عند ذلك : نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها [2] " وجاء ربك والملك صفا صفا " ( الفجر - 22 ) . 7 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين _ عليه السلام _ وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق _ عليه السلام _ فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه _ عليه السلام _ انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد _ عليه السلام _ وبعض ما فيه ، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين _ عليه السلام _ تسمى المخزون ثم ذكر الخطبة بطولها وجاء فيها :