responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 146


محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعده ابنه الحسن يدعى بالأمين ، والقائم من ولد الحسن سميي وأشبه الناس بي ، يملوها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما [1] 20 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم ، عن حنان بن السراج ، عن داود بن سليمان الكسائي ، عن أبي الطفيل قال : شهدت جنازة أبي بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي - عليه السلام - جالس ناحية فأقبل غلام يهودي جميل [ الوجه ] بهي ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتى قام على رأس عمر فقال : يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الأمة بكتابهم وأمر نبيهم ؟ قال : فطأطأ عمر رأسه ، فقال : إياك أعني وأعاد عليه القول ، فقال له عمر : لم



[1] كفاية الأثر : 213 - 219 ، مشارق البرسي : 164 - 166 ، وقال : ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار ، رواها الأصبغ بن نباتة ، قال : خطب أمير المؤمنين _ عليه السلام _ فقال في خطبته : وفي آخرها . . . وإني ظاعن عن قريب ، فارتقبوا . . . والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والبأس ، وتبنى . . . الزوراء . . . ملعون من سكنها ، منها تخرج طينة الجبارين تعلى فيها القصور ، وتسبل الستور ، ويتعلون بالمكر والفجور ، فيتداولها بنو العباس 42 ملكا على عدد سني الملك ، ثم الفتنة الغبراء ، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق ، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب ، ألا وإن لخروجي . . . أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة ، وتعطيل المساجد ، وانقطاع الحاج ، وخسف وقذف بخراسان ، وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم ، وهرج ومرج وقتل ونهب ، فتلك علامات عشر ، ومن العلامة . . . فإذا تمت العلامات قام قائمنا ، قائم الحق ، البحار : 36 / 354 ، 41 / 318 و 329 ، 52 / 267 - 268 ، إثبات الهداة : 1 / 598 - بعضه - ، 2 / 442 - بعضه الآخر ، بشارة الاسلام : 57 ، 58 - 59 ، غاية المرام : 57 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 / 273 - بعضه - مرسلا عنه _ عليه السلام _ ، ملاحم ابن طاووس : 136 - آخره - وقال : ذكر السليلي أنه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما ، وفيه : . . . وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفي عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بين ، أصبحت الأقاليم كالقمر المضئ . . . علامات عشرا فأولهن . . . المذنب . . . وأي قرب ويتبع به هرج وشغب فتلك أول علامات المغيب . . . العشر فيها القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص بالله رب العالمين وقال : هذا آخر ما ذكره منها ، مدينة المعاجز : 154 ، العوالم : 15 / 199 - 202 .

146

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست