responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 111


عدلا كما ملئت جورا .
والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى .
فقال أمير المؤمنين _ عليه السلام _ : يا أبا محمد ! اتبعه فانظر أين يقصد ؟
فخرج الحسن بن علي _ عليهما السلام _ ، فقال : ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد ، فما دريت أين أخذ من أرض الله ؟ فرجعت إلى أمير المؤمنين _ عليه السلام _ فأعلمته .
فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم .
قال : هو الخضر _ عليه السلام _ [1]



[1] المحاسن : 332 - عنه ( أحمد بن أبي عبد الله البرقي ) ، عن أبيه ، عن أبي هاشم الجعفري رفع الحديث قال : قال أبو عبد الله _ عليه السلام _ : دخل أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - المسجد ، ومعه الحسن _ عليه السلام _ فدخل رجل فسلم عليه فرد عليه شبيها بسلامه ، فقال : يا أمير المؤمنين ! جئت أسألك ، فقال : سل ، قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه ؟ وعن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون ؟ وعن الذكر والنسيان كيف يكونان ؟ قال : فنظر أمير المؤمنين _ عليه السلام _ إلى الحسن _ عليه السلام _ فقال : أجبه . فقال الحسن : إن الرجل إذا نام فإن روحه متعلقة بالريح ، والريح متعلقة بالهواء ، فإذا أراد الله أن يقبض روحه جذب الهواء الريح ، وجذبت الريح الروح ، وإذا أراد الله أن يردها في مكانها جذبت الروح الريح ، وجذبت الريح الهواء ، فعادت إلى مكانها . وأما المولود الذي يشبه أباه ، فإن الرجل إذا واقع أهله بقلب ساكن وبدن غير مضطرب وقعت النطفة في الرحم ، فيشبه الولد أباه ، وإذا واقعها بقلب شاغل وبدن مضطرب ، فوقعت النطفة في الرحم ، فإن وقعت على عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه ، وإن وقعت على عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله . وأما الذكر والنسيان ، فإن القلب في حق والحق مطبق عليه ، فإذا أراد الله أن يذكر القلب سقط الطبق فذكر . فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقا حقا ، ولم أزل أقوله ، وأشهد أنك وصيه ، وأشهد أن الحسين وصيك ، حتى أتى على آخرهم ، فقال : قلت لابي عبد الله : فمن كان الرجل ؟ قال : الخضر - عليه السلام - . النعماني : 58 - 60 - كما في المحاسن بتفاوت وزيادة ، بسنده إلى البرقي ، وفيه : عن أبي جعفر محمد بن علي _ عليهما السلام _ ، عن آبائه _ عليهم السلام _ قال : ، الاحتجاج : 1 / 266 - 267 - كما في الكافي بتفاوت وزيادة ، مرسلا عن أبي هاشم الجعفري ، عن الجواد _ عليه السلام _ ، القمي : 2 / 44 - كما في المحاسن بتفاوت وتفصيل ، مرسلا عن أبيه ، غيبة الطوسي : 98 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده إلى الكليني ، وفيه : الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . . . على رجل من ولد الحسين و . . . ملئت ظلما وجورا ، عيون أخبار الرضا : 1 / 65 - كما في النعماني بتفاوت وزيادة ، بنفس سند كمال الدين ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، والظاهر أنه تصحيف فإنه الجواد لا الباقر _ عليهما السلام _ ، كمال الدين : 1 / 313 - 315 - كما في النعماني بتفاوت ، بسنده إلى البرقي ، الاستنصار : 31 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن المفيد وبسنده إلى الكليني ، وفي سنده : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البرقي ، وفيه : الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . . . حتى يظهر الله أمره ، دلائل الإمامة : 68 - 70 - عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني ، كما في كمال الدين بتفاوت ، علل الشرايع : 96 - 98 - كما في النعماني بتفاوت ، بسند كمال الدين ، عن أبي جعفر الثاني ، وقال : عن أحمد بن محمد ، عن ابن خالد البرقي ، والظاهر أنه تصحيف والصحيح ما ذكره في كمال الدين وهو : عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، أي أحمد بن محمد بن خالد ، البحار : 36 / 414 - عن كمال الدين ، والعيون ، وأشار إلى مثله في الاحتجاج ، والمحاسن ، والعلل ، وغيبة الطوسي ، والنعماني ، والقمي ، وفي 61 / 39 - عن إثبات الوصية : 136 - 138 - كما في النعماني بتفاوت ، مرسلا عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه - عليهم السلام - قال : ، إثبات الهداة : 1 / 452 - عن الكافي ، وأشار إلى مثله في العيون ، وكمال الدين ، والعلل ، وغيبة الطوسي ، والاحتجاج ، والنعماني ، والقمي ، منتخب الأثر : 138 - 139 - عن الكافي ، حلية الأبرار : 1 / 510 - كما في كمال الدين ، والعيون ، عن ابن بابويه ، العوالم : 15 / 310 - عن كمال الدين ، والعيون ، ثم أشار إلى مثله في غيبة الطوسي ، وعلل الشرائع ، والاحتجاج ، والمحاسن ، والنعماني ، والقمي . نقول : ما ثبت عن أئمتنا _ عليهم السلام _ من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون يدل على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبين الحقائق المادية والمعنوية ، وإذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم _ عليهم السلام _ وبين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أن الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه . وكان اسم الخضر : خضرويه بن قابيل بن آدم _ عليه السلام _ ، ويقال له : خضرون أيضا ، ويقال له : جعدا ، وإنه إنما سمي الخضر لأنه جلس على أرض بيضاء فاهتزت خضراء فسمي الخضر لذلك وهو أطول الآدميين عمرا ، والصحيح أن اسمه بليا بن ملكان بن عامر بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، وفي معارف ابن قتيبة : بليا بن ملكان بن فالغ بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح . إن أكثر المخالفين يسلمون لنا حديث الخضر _ عليه السلام _ ويعتقدون فيه أنه حي غائب عن الابصار ، وأنه حيث ذكر حضر ، ولا ينكرون طول حياته ، ولا يحملون حديثه على عقولهم ، ويدفعون كون القائم _ عليه السلام _ وطول حياته في غيبته ، وعندهم أن قدرة الله عز وجل تتناول إبقاءه إلى يوم النفخ في الصور ، وإبقاء إبليس مع لعنته إلى يوم الوقت المعلوم في غيبته ، وأنها لا تتناول إبقاء حجة الله على عباده مدة طويلة في غيبته ، مع ورود الاخبار الصحيحة بالنص عليه بعينه ، واسمه ونسبه عن الله تبارك وتعالى ، وعن رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وعن الأئمة _ عليهم السلام _ .

111

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست