الأستاذ الدكتور علي عبد العظيم أن يقدم للكتاب استجاب لذلك مشكورا ومن جملة ما ذكر في التقديم قوله : ( ومن خير فصول الكتاب البحث الذي كتبه عن إسلام أبي طالب فقد شرح الصدور وأقر العيون وأفاد به المستفيدين ، وأقنع به الباحثين المنصفين فقد كان فيه قوي الحجة صائب الرأي . . . وأتمنى أن يطبع هذا الفصل الخاص بإيمان أبي طالب في كتيب مستقل ليعم به النفع ، جميع المثقفين . وبناء على هذه الرغبة من الأستاذ الفاضل الدكتور علي عبد العظيم سارعنا بطبعه مستقلا عن كتابنا ( يوم الدار ) . ورأيت من باب الفائدة المزدوجة أن أصحبه بما كتبه بعض الكتاب المعاصرين الذي كان يذهب في بداية عهده بالكتابة إلى نفي إيمان أبي طالب اعتمادا على بعض المؤرخين فقال : ( وكان لهذا اليتيم يعني النبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم سمات في حداثته من النبل والقداسة