responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة أبي طالب نویسنده : السيد طالب الرفاعي    جلد : 1  صفحه : 21


حتى لفظ أنفاسه الأخيرة من الدنيا وذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة [1] وكان ذلك بعد الحصار المشار إليه بسنة ونصف تقريبا ، بل أنه لم ينس وهو في آخر رمق من حياته أن يمارس نصرته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد التفت إلى المحيطين به قبيل وفاته ، فأوصاهم بالنبي قائلا ( أوصيكم بمحمد خيرا ، فإنه الأمين في قريش ، والصادق في العرب ، والجامع لكل ما أوصيكم به . . . والله لا يملك أحد سبيله إلا رشد ، ولا يهتدي بهديه إلا سعد ، ولو كان في العمر بقية لكففت عنه الهزاهز ، ورفعت عنه الدواهي . أن محمد هو الصادق فأجيبوا دعوته ، واجتمعوا على نصرته ، فإنه الشريف الباقي لكم على الدهر ) [2] .



[1] ابن القيم زاد المعاد : 2 / 46 .
[2] وبهذا نزل القرآن الكريم من قول الله تعالى وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) الزخرف : 44 .

21

نام کتاب : عقيدة أبي طالب نویسنده : السيد طالب الرفاعي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست