responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 114


ولكن أبعث معه غلماني .
قال : يا صفوان أيقع كراك عليهم ؟
قلت : نعم جعلت فداك .
قال : أتحب بقاهم حتى يخرج كراك ؟
قلت : نعم .
قال : فمن أحب بقاهم فهو منهم ، ومن كان منهم فهو كان ورد النار .
قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها .
فإذا كان نفس حب حياة الظالمين وبقائهم بهذه المنزلة ، فكيف بمن يستعينون به على الظلم أو يؤيدهم في الجور ، وكيف حال من يدخل في زمرتهم أو يعمل بأعمالهم أو يواكب قافلتهم أو يأتمر بأمرهم .
* * * 40 - عقيدتنا في الوظيفة في الدولة الظالمة إذا كان معاونة الظالمين ولو بشق تمرة بل حب بقائهم ، من أشد ما حذر عنه الأئمة عليهم السلام ، فما حال الاشتراك معهم في الحكم والدخول في وظائفهم وولاياتهم ، بل ما حال من يكون من جملة المؤسسين لدولتهم ، أو من كان من أركان سلطانهم والمنغمسين في تشييد حكمهم ( وذلك أن ولاية الجائر دروس الحق كله ، وإحياء الباطل كله ، وإظهار الظلم والجور والفساد ) كما جاء في حديث تحف العقول عن الصادق

114

نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست