responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 80


بعض ذلك به حتى قضى حجه .
ومثله عن مالك وزاد عليه : ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى زين العباد لعبادته ، وعن محمد بن إسحاق : كان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل [1] .
ثم قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : وكان له جلالةٌ عجيبة ، وحُقَّ له والله ذلك فقد كان أهلاً للإمامة العظمى ، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألِههِ ، وكمال عقله [2] .
محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : عن عبد الله بن عطاء قال : ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم علماً عند أبي جعفر ( محمد بن علي ) لقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم [3] .
قال الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء : هو السيد الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي المدني . . وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة وكان أهلاً للخلافة . واشتُهر أبو جعفر بالباقر من : بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيَّه . ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً ، تالياً لكتاب الله كبير الشأن [4] .



[1] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 4 ص 286 وما بعدها ، هكذا ورد في سير النبلاء ، ولا يُستكثر على أئمة آل البيت الذين وضعوا كل كيانهم لله تعالى وفي طاعته ، وبغض النظر عن ماديات الحساب الزمني فان حالاتهم الخاصة تهيئهم للوصول إلى الغايات القصوى من العبودية وربما كان يصلي هذه النوافل أثناء سيره أو جلوسه أو في بعض حالاته الأخرى .
[2] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 4 ص 398 .
[3] صفوة الصفوة ج 2 ص 110 .
[4] سير أعلام النبلاء للذهبي ج 4 ص 402 .

80

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست