نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 233
ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها ، الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء . وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) قال من أحد الكتابين هما كتابان يمحو الله ما يشاء من أحدهما ويثبت وعنده أم الكتاب أي جملة الكتاب . وعن مجاهد قال : قالت قريش حين أنزل ( وما كان لرسول أن يأتي بآية إلاّ بإذن الله ) ما تراك يا محمد تملك من شيء ولقد فرغ من الأمر ، نزلت هذه الآية تخويفاً لهم ووعيداً لهم ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) ، إنا إن شئنا أحدثنا له من أمرنا ما شئنا ويحدث الله تعالى في كل رمضان ، فيمحو الله ما يشاء ويثبت إلاّ الشقاوة والسعادة والحياة والممات [1] . 4 - أخرج ما رواه الديلمي والطبراني عن سلمان والحاكم عن وثبان ، وأحمد والطبراني روياه عن معاذ بن جبل مرفوعاً : لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم بالدعاء عباد الله [2] . هذا ما يمكن تقديمه حول عقيدة الإمامية في البداء ، ولعل هذا البحث مقدمة لبحوث أوسع يستطيع المتتبع حصولها من خلال النص القرآني الكريم والموروث النبوي الشريف ، فضلاً عما صرح به الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) . والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً * * * < / لغة النص = عربي >
[1] الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 65 . [2] كشف الخفاء ومزيل الالباس للمحدث الجرجاني ج 1 ص 403 دار احياء التراث العربي بيروت طبعة ثالثة 1352 .
233
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 233