نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 19
تعتقد الإمامية بوجوب الإمامة ، وأنها بالنص وهي لطف من الله تعالى كما هو لطف النبوة ، وتعتقد أنها أصل من أصول الدين فيجب على المكلف أن يدين بها على سبيل التحقيق والتدقيق لا على الحكاية والتقليد ، فهي مسألة يدل عليها العقل ، وتؤكدها النصوص المستفيضة كتاباً وسنة . فمن الكتاب : قوله تعالى : ( إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) [1] . والذي عليه المفسرون ، أن الإمامة هي الاقتداء والرئاسة ، ومهمتها التبليغ والهداية « والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماماً يأتمون به في دينهم ويقوم بتدبيرهم وسياسة أمورهم » [2] . صفة الإمام في نظر الإمامية : فالإمام في نظر الإمامية ذو نفس قدسية ، وطهارة ملكوتية ترفعه إلى حيث درجات الكمال فيستغني عما هو دونه ، ويمكنه من التبليغ بما يتناسب وخطورة المهمة ، وعظم المسؤولية .
[1] البقرة : 124 . [2] الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي 1 : 274 طبعة إسماعيليان .
19
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 19