نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 192
قلنا : أمّا العلل المستقذرة التي تنفّر من رآها وتوحشه كالبرص والجذام ، فلا يجوز شيء منها على الأنبياء ، لما تقدم ذكره . ( 1 ) وقال العلاّمة المجلسي بعد نقل الخبر المتقدم عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : هذا الخبر أوفق بأُصول متكلمي الإمامية من كونهم منزّهين عمّا يوجب تنفّر الطباع عنهم ، فتكون الأخبار الأُخر محمولة على محامل أُخر . ( 2 ) إلى هنا استطعنا أن نخرج بهذه النتائج في مورد هذه الروايات المرتبطة بقصة أيوب : 1 . إنّ الألفاظ الواردة في الآية من قوله : ( مسّني الشيطان بنصب وعذاب ) لا دلالة لها على صدور الذنب . 2 . إنّ الروايات الواردة في بعض الكتب من إصابته بأمراض منفّرة يخالفها العقل ، وتردّها النصوص المروية عن أئمّة أهل البيت : .
1 . تنزيه الأنبياء : 64 . 2 . البحار : 12 / 349 .
192
نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 192