responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 186


8 عصمة أيوب ( عليه السلام ) ومسّ الشيطان له بعذاب قد وصف سبحانه نبيه العظيم « أيوب » بأوصاف كبار وقال : ( إنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوَّابٌ ) ( 1 ) ، ومع ذلك كلّه فقد استدلت المخطّئة على عدم عصمته بظواهر بعض الآيات ، وهي لا تدل على ما يرتوَون وإليك تلكم الآيات :
قال سبحانه : ( وَأيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنيَ الضُّرُّ وَأنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍ وَآتَيْنَاهُ أهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدَنَا وَذِكْرى لِلعَابِدِين ) ( 2 ) وقال سبحانه : ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضِ بِرِجلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكرى لأُولى الألبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِهِ وَلا تَحْنَثْ إنّا وَجَدْنَاه صَابِراً نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ ) . ( 3 ) استدلت المخطّئة على تجويز صدور الذنب من الأنبياء بما ورد في هذه


1 . ص : 44 . 2 . الأنبياء : 83 - 84 . 3 . ص : 41 - 44 .

186

نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست